هي : لماذا عدت ؟
هو : خذلتني الأيّام ولا أعرف لي وطنا سواك
هي : لم أعد وطنك القادر على استقبالك
هو : الوطن لا يغلق أبوابه في وجه أبنائه
هي : يغلقها حين يجتاح ويستعمر
هو : لا أحد يملك القدرة على اجتياح وطني واستعماره
هي : تخليت عني .. عن وطنك بي .. تركتني تحت رياح الأيام تقاذفتني المحطات بعدك كنت عطشى لمحطة الاستقرار
هو : واستقررت؟
هي : كنت أظن أن الحب هو حكاية جميلة نخترع فيها كلمات لم تلفظمن قبل .. ونحيا طقوسا لم تمارس من قبل ... فاكتشفت أن الحبّ هو الامان وأنّ الحكاية التي لا يتجول الامان في طرقاتها يأكل الخوف أطرافها وسرعان ما تنتهي
هو: وما الحب غير حكاية رائعة واحساس أروع؟؟
هي : عندما رحلت بحثت عن الحكاية الرائعة التي نتحدث عنها كي أختبئ فيها فلم أجد سوى بقعة من وهم عظيم
هو : لم يكن وهما كان احساس صادقا
هي : كان وهما مغلفا بأوراق الصدق وما ان تمزقت الأوراق حتى ظهر الوجه الحقيقي للاحساس
هو : عندما رحلت كنت .....
هي : لا تبرر رحيلك فبعض الرحيل موت لا شئ يبرر الموت سوى أنه موت
هو : ان كان رحيلي موتا فها قد عدت لأعيد اليك الحياة
هي : لا تملك قدرة اعادة الحياة الى ميت فكيف تعد بما لا تستطيع ؟
هو : أليست عودتي حياة ؟؟
هي : عودتك نوع آخر من الموت لكن هذه المرة الموت لايتعلق بي يتعلق بكبريائك وكرامتك
هو : كبريائي ؟ كرامتي ؟ لا أفهمك
هي : نعم فأنا أسمع صوت انهيار كبريائك وتهشم كرامتك تحت عجلات عودتك
هو : هل قررتي قتلي بسكين مكابرتك وانتقامك؟؟؟
هي : حين رحلت خيل اليّ من شدة الآلم والذهول أنني مت لكن بقائي الى الآن يبين لي مدى اتساع رقعة الوهم في داخلنا في لحظات الألم
هو : الألم آه ما أقسى الألم
هي : أنت ؟ أنت تتحدث عن الألم ؟ وماذا تعرف أنت عن الألم ؟
هو : ...
هي : اترك تفسير الألم لي أنا وحدي من يملك وصف الألم وحدي من تشبع بالألم وامتلأ به حتى ظننت أنه دمي وأني لن أتخلص منه يوما الا ... بالمـــــــــوت
هو : افتحي عالمك احتويني أعيديني اليك
اغمريني بالحب كما كنت وسأمسح منك كل ذرات الألم سأعيد اليك فرحك المسلوب
هي : وهل ستعيد اليّ أيامي التي سفكتها في محاولة نسيانك ؟
هو : سأمنحك أيّاما أجمل منها
هي : كيف ؟ بعد أن ذبلت أجمل أيام العمر وجفّ رحيقي لا شئ يعوض العمر الهارب
هو : امنحيني الفرصة
هي : منحتك عمري يوما
هو : وهاقد جئت لأمنحك عمري
هي : ماعاد عمرك يعنيني
هو : وحكايتنا الجميلة؟؟
هي : قرأنا فصلها الأخير منذ زمن رحيلك
هو : واحساسك اتجاهي ؟؟
هي : تحول معي الى رماد حين تركتني في محرقة غيابك ورحلت
هو : وأنــــــــــــــــــــــــــا
هي : ذهبت مع العمر الجميل ولم تعد !!
هو : خذلتني الأيّام ولا أعرف لي وطنا سواك
هي : لم أعد وطنك القادر على استقبالك
هو : الوطن لا يغلق أبوابه في وجه أبنائه
هي : يغلقها حين يجتاح ويستعمر
هو : لا أحد يملك القدرة على اجتياح وطني واستعماره
هي : تخليت عني .. عن وطنك بي .. تركتني تحت رياح الأيام تقاذفتني المحطات بعدك كنت عطشى لمحطة الاستقرار
هو : واستقررت؟
هي : كنت أظن أن الحب هو حكاية جميلة نخترع فيها كلمات لم تلفظمن قبل .. ونحيا طقوسا لم تمارس من قبل ... فاكتشفت أن الحبّ هو الامان وأنّ الحكاية التي لا يتجول الامان في طرقاتها يأكل الخوف أطرافها وسرعان ما تنتهي
هو: وما الحب غير حكاية رائعة واحساس أروع؟؟
هي : عندما رحلت بحثت عن الحكاية الرائعة التي نتحدث عنها كي أختبئ فيها فلم أجد سوى بقعة من وهم عظيم
هو : لم يكن وهما كان احساس صادقا
هي : كان وهما مغلفا بأوراق الصدق وما ان تمزقت الأوراق حتى ظهر الوجه الحقيقي للاحساس
هو : عندما رحلت كنت .....
هي : لا تبرر رحيلك فبعض الرحيل موت لا شئ يبرر الموت سوى أنه موت
هو : ان كان رحيلي موتا فها قد عدت لأعيد اليك الحياة
هي : لا تملك قدرة اعادة الحياة الى ميت فكيف تعد بما لا تستطيع ؟
هو : أليست عودتي حياة ؟؟
هي : عودتك نوع آخر من الموت لكن هذه المرة الموت لايتعلق بي يتعلق بكبريائك وكرامتك
هو : كبريائي ؟ كرامتي ؟ لا أفهمك
هي : نعم فأنا أسمع صوت انهيار كبريائك وتهشم كرامتك تحت عجلات عودتك
هو : هل قررتي قتلي بسكين مكابرتك وانتقامك؟؟؟
هي : حين رحلت خيل اليّ من شدة الآلم والذهول أنني مت لكن بقائي الى الآن يبين لي مدى اتساع رقعة الوهم في داخلنا في لحظات الألم
هو : الألم آه ما أقسى الألم
هي : أنت ؟ أنت تتحدث عن الألم ؟ وماذا تعرف أنت عن الألم ؟
هو : ...
هي : اترك تفسير الألم لي أنا وحدي من يملك وصف الألم وحدي من تشبع بالألم وامتلأ به حتى ظننت أنه دمي وأني لن أتخلص منه يوما الا ... بالمـــــــــوت
هو : افتحي عالمك احتويني أعيديني اليك
اغمريني بالحب كما كنت وسأمسح منك كل ذرات الألم سأعيد اليك فرحك المسلوب
هي : وهل ستعيد اليّ أيامي التي سفكتها في محاولة نسيانك ؟
هو : سأمنحك أيّاما أجمل منها
هي : كيف ؟ بعد أن ذبلت أجمل أيام العمر وجفّ رحيقي لا شئ يعوض العمر الهارب
هو : امنحيني الفرصة
هي : منحتك عمري يوما
هو : وهاقد جئت لأمنحك عمري
هي : ماعاد عمرك يعنيني
هو : وحكايتنا الجميلة؟؟
هي : قرأنا فصلها الأخير منذ زمن رحيلك
هو : واحساسك اتجاهي ؟؟
هي : تحول معي الى رماد حين تركتني في محرقة غيابك ورحلت
هو : وأنــــــــــــــــــــــــــا
هي : ذهبت مع العمر الجميل ولم تعد !!